ما هو حكم التكبير في عشر ذي الحجة؟، تتكرر كل عام أسئلة متعددة مع اقتراب أيام عيد الاضحى المبارك ، حول حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، إذ تكثر هذه الأسئلة بالتزامن مع اقتراب شهر ذي الحجة، حيث ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالمقدوم عيد الاضحى المبارك هذا العام.

حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة

حول حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ التكبير لغة التعظيم، والمراد به تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر)، كناية عن وحدانيته بالإلهية.

وأضافت الإفتاء، أن التكبير شُرع في الصلاة، لإبطال السجود لغير الله، وشُرع عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (البقرة: 185)، ومن أجل ذلك مضت السُّنَّة بأن يكبر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد، ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.

ما هو حكم التكبير في عشر ذي الحجة؟

في سياق الإجابة على سؤال بشأن حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة، فإن التكبير سنة عند جمهور الفقهاء، إذ قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (البقرة: 185)، وحُمِل التكبير في الآية تكبير عيد الفطر.
وقال سبحانه وتعالى في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾، (البقرة: 185)، وقال أيضا ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)، (الحج:28)، ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾، (الحج 37).

وبهذا نكون قد استعرضنا لكم وبالدليل من القران الكريم حكم التكبير في ايام العيد والايام العشرة الاولى من شهر ذي الحجة وكل عام وانتم بألف خير.